إليك أيّها المصلح!

تسأل نفسك وأنت تهتم لحال أمتك وتبحث عن سبيل لرفعتها ونهضتها: ما أعظم واجبات الأوقات اليوم؟ ماهي أهم مشكلات زماننا وتحدياته؟ كيف يكون الإصلاح وكيف أكون جزءاً منه؟

يقدم الشيخ أحمد السيد خلاصة منهجية الإصلاح للأمة في كتابه (بوصلة المصلح)، يبين فيه أننا نعيش في زمن استثنائي، لا يمكن فيه تقديم إجابة واحدة على أنها: التحدي الأهم للإصلاح، وإنما تحديات كثيرة نشأت بسبب الهبوط الحاد الذي تعرضت له الأمة الإسلامية، ويمكن وضعها في ثلاث دوائر، فماهي؟

حالة اليأس والإحباط التي أصابت العاملين للإسلام أمام التحديات الهائلة هي بمثابة الدائرة الأولى لأسئلة المرحلة.

ثم الدائرة الثانية التي تضم أسئلة الحيرة في اختيار الوجهة، وسؤال: كيف أعرف منهم على الحق من المنتسبين لحقول العلم للإسلام؟

أما أسئلة واجب الوقت، واحتياجات المصلحين، اختيار الثغر، فهي ضمن الدائرة الثالثة التي تضم أسئلة الخطة والمنهجية والعمل.

إذا كانت هذه أهم التحديات، فما هي أهم واجبات الأوقات التي يقدمها الكتاب؟

     “أما بعد: فإن من أعظم واجبات الوقت: بناء المصلحين، وصناعة الحملة الذين يتحملون أعباء القيام بالدين تبليغه، ويعملون على إحياء حقائقه وإعلاء كلمته، ويكونون محلاً للعون الإلهي والمدد الرباني”

(بوصلة المصلح، صــ8)

يقسم المؤلف مادة الكتاب إلى فصول خمسة، تتناول الإصلاح فضله وجدواه وبوصلته التي بها تُعرف معالم صواب الوجهة وصحة الطريق..

وفي الكتاب تبيانٌ لحملة الإصلاح كيف نبنيهم؟ وما هي صفات المصلحين؟، ويلي هذا الفصل فصلٌ في عوائق الإصلاح وأهميّة توقّع التّحدّيات التي تواجه المصلح في مسيرته الإصلاحية وضرورة الاستعداد لها.

إليك أيها المصلح.. هذا الكتاب، 

منهجٌ تدرك به طريقك للإصلاح حتى تهبّ لسد ثغور الأمة!

المزيد من المقالات

سجل الدخول بواسطة :

الاسم *
اللقب *
اسم المستخدم *
البريد الإلكتروني *
رقم الهاتف *
كلمة المرور *
تأكيد كلمة المرور *